معارك المجاهدين الأفغان ضد السوفييت الشيوعيين
عندما غزا الاتحاد السوفييتي أفغانستان أواخر عام 1979، ظنّ أن احتلالها سيكون أمرًا يسيرًا بقوة ترسانته العسكرية الهائلة، لكن الشعب الأفغاني أ خرج المجاهدون من بين الجبال والقرى، لا يملكون إلا إيمانهم بالله وبعض السلاح البسيط، ليواجهوا واحدة من أعظم القوى العسكرية في القرن العشرين.
في معارك استمرت سنوات طويلة، قدّم الأفغان مثالًا للصمود والتضحية، حتى تحولت جبالهم إلى مقبرة للغزاة. وبرغم القصف العنيف والدمار، لم يركعوا ولم يساوموا، بل وحّدهم الجهاد فكانوا صفًا واحدًا في مواجهة الاحتلال.
وانتهى الأمر بانسحاب الجيش الأحمر ذليلًا عام 1989، بعدما تكبّد خسائر بشرية ومادية هائلة، ليُكتب في التاريخ أن إرادة الشعوب لا تُقهر، وأن صمود
لقد بقي جهاد الأفغان رمزًا للأسطورة الحية: أمة صغيرة في العدد والعدة، لكنها كبيرة في الإيمان والعزيمة، كسرت هيبة قوة عظمى، وأثبتت أن الحق لا