المهاجر في سبيل الله حكيم المدني رحمه الله

⁣حكيم المدني، رحمه الله، كان أحد المجاهدين العرب الذين شاركوا في الحرب الشيشانية الثانية، حيث انضم إلى صفوف المجاهدين تحت قيادة القائد الشهير خطاب. برز اسمه في معركة داغستان، حيث تولى دورًا قياديًا مهمًا في فك الحصار عن خطاب ومجموعته.

في إحدى العمليات، تمكن حكيم المدني ومجموعته من فتح ثغرة في صفوف القوات الروسية، مما أتاح لخطاب ومرافقيه الانسحاب من الحصار. وأثناء عودتهم إلى جبال الشيشان، تعرضوا لكمين من القوات الروسية، حيث دارت معركة شرسة انتهت بانتصار المجاهدين. ولكن أثناء تفقده للقتلى الروس، أُصيب حكيم المدني برصاصة غادرة من جندي روسي كان لا يزال على قيد الحياة، مما أدى إلى استشهاده رحمه الله.

كان حكيم المدني مثالاً للتضحية والشجاعة، وترك بصمة واضحة في مسيرة الجهاد في الشيشان، حيث ساهم في تأسيس النواة الأولى للقوات الإسلامية هناك.